يا ولآد المجنونة
ـــــــــــــــــــــــــــ
كان هناك اعتقاد سائد في مصر و روما وبلاد فارس ,فحوه أن الإنسان يجب أن يضحى بنفسه من
اجل إنقاذ بلادة والعالم .
كان أمبرأ طور الصين , ما أن تحدث كارثة طبيعية , حتى يعاقب لأن يمثل الإلوهية على الأرض , وكان
المحاربون الأشدا والأكثر بسالة في إسبارطة واليونان القديمة يجلدون مرة في السنة , من الصباح حتى المساء
, أكراماً للآلهة أرتيميس , فيما كانت الحشود المجمعة تشجعهم بهتافاتها وصرخاتها على تحمل الألم بكرامة
, لأن هذا الألم يعدهم بشكل أفضل لمواجهة الحروب الآتية , وعند أانتهاء النهار , كان الكهنة يتفحصون الآثار
التي تركنها الجرح على ظهورهم , ويقرءون في خطوطها مستقبل المدينة
هوامش حرة
ويبقى الشعر
الطقسُ هَذا العَامَ يُنبئنى بأنَّ الجُوعَ قاتِلْ
وبأنَّ أشْبَاحَ الظلامَ تطِلَّ مِنْ بَيْن َالخمَائِلْ
والنهْرُ يَبْكِى و الطيُورُ تفرَ مِنْ هَوْل َالزَّلازلْ
فزَواجُ عَصْر َالقهْر بالشرَّفاء باطِلْ
مَا بَيْن َمَخْبُولً .. ودَجَّالً .. وجَاهِلْ
الصَّبحُ فِي عَيْنيكِ تحْصُدُهُ المناجلْ
والفجْرُ يَهْربُ كلمَا لاحتْ عَلى الأفق َالسَّلاسِلْ
لا تتركِي النيرَانَ تلتهمُ الرَّبيعَ وترتوي بَدم َالسَّنابلْ
فالقهُر حِينَ يَطيشُ فِي زمن الخَطايَا لنْ يُفرَّقَ .. بَيْنَ مَقتولٍ .. وقاتِلْ
الشاعر فاروق جويدة
تحياتي إلى الشاعر فاروق جويدة
خاطر جانى وانا قاعد فى حالى
واحد من الناس الغلابة فى البلد دى يعنى فقير
عيى بفشل كلوى بسبب المياة الملوثة المتعكرة
وراح وجرى على انه يتعالج على حساب البلد
وبعد مشاف الويل وسواد اليل وفقوة على انه يتعلاج
وأول يو م راح يعمل غسيل كلة وبعد اول كيس دم
نقلوللراجل مات عاشان الدم كان ملوث بسبب القرب الملوثةولا حول ولا قوا الا با لله العلى العظيم