قريبا

انتظرونى اعود لكم من جديد مع حوار مع الرئيس ج الاخير

رغما عنى

امتحنات الناس

أطفال الحجارة

أطفال الحجارة

كنت أمبارح حوالي الساعة 6.30 مساء قاعد قدام التلفزيون هذا الجهاز العجيب الذي أصبح من الإخبار الذي يذيعها مثل الندابة

كنت قاعد بقلب في القنوات وإذا بعقلي يشر لي إن نذهب إلى الجزيرة مبالش لحسن يكون فيها حاجة تنكد علينه

يعم روح مكل الإخبار ذي الطينة على رأيك طب ورحت قالب على الجزيرة ولقيت حماس وفتح واسرئيل على فلسطين

اذاى...! حماس وفتح مسكو غزة واسرئيل مسكت الضفة واشتغلوا قتل في الناس

يعنى يا رب مش كفاية علينه اسرئيل .

وبكيت وانأ أراه جموع الصحفيين وهم محتجزون داخل احد مكاتب الجزيرة والله بكيت الخوف كان واضح عليهم بل إن الخوف اعتراني لمه سمعت طلقات النار في كل مكان وان الرصاص بداء يخش عندهم

وتذكرت على الفور وكما اقو إن الشعر هو أحسن وسيل لتعبير تذكرت نزار قباني وقصيدة أطفال الحجارة وكنت أقولها وابكي وأنا أشاهد ما يحدث في فلسطين كنا نقول عليها أنها الأرض المحتلة واليوم أسئل هل فلسطين محتله من العدو فقط..؟ أظن أن الجواب لا بل ومن الفلسطنين أنفسهم ...!

فليرحمنا الله

نزار قباني

أطفال الحجارة

بهروا الدنيا..

وما في يدهم إلا الحجاره..

وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤوا كالبشاره

قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا..

وبقينا دبباً قطبيةً

صُفِّحت أجسادُها ضدَّ الحراره..

قاتَلوا عنّا إلى أن قُتلوا..

وجلسنا في مقاهينا.. كبصَّاق المحارة

واحدٌ يبحثُ منّا عن تجارة..

واحدٌ.. يطلبُ ملياراً جديداً..

وزواجاً رابعاً..

ونهوداً صقلتهنَّ الحضارة..

واحدٌ.. يبحثُ في لندنَ عن قصرٍ منيفٍ

واحدٌ.. يعملُ سمسارَ سلاح..

واحدٌ.. يطلبُ في الباراتِ ثاره..

واحدٌ.. بيحثُ عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة..

آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ..

ويا جيلَ العمولات..

ويا جيلَ النفاياتِ

ويا جيلَ الدعارة..

سوفَ يجتاحُكَ –مهما أبطأَ التاريخُ-

أطفالُ الحجاره..

حوار مع الرئيس ( الحلقة الثانية )

حوار مع الرئيس ( الحلقة الثانية )

طارق – اعزائى المشاهدين أهلا بكم في حلقة جديدة من برنامج حوار مع الرئيس

والحمد الله أنى لسه عايش لحد دلوقتى ...

أهلا بيك سيادة الرئيس

الرئيس – أهلا بيك

طارق - سيادة الرئيس كنا وقفنا الحلقة إلى فاتت عند الإصلاح الاقتصادي والسياسي

لكن قبل تسجيل البرنامج كنت بتكلمنى على عصا موسه ممكن نوضح للمشاهد يعنى أية عصا موسه

الرئيس – من الواضح انك عوز تفتح عينين الشعب علينه ماشى هديلك مثال من بلدك عن عصا موسه

طارق – مقاطع الرئيس – سيادة الرئيس لا تنسأ أننا اتفقنا ملناش دعوة لبلدك أو ببلدي

الرئيس – موافق خد عندك يا سيدي إنا مثلا عندي إحصائية بعدد المجرمين والمسجلين خطر

يجئ حاجة في السكة حتفتح عينين الشعب علينه أو واحد هيتحول إلى بطل عشان قبضنا على

نعمل أية عشان الشعب ميفكرش في إلى حصل يعنى نلهى الشعب عشان نعمل العوز ين نعملو

نختار واحد ونسيبة يعمل في الناس بلوى يروح الناس متلهين في المجرم دا وعقبل منمسكو ونحكمو يكون الموضوع إلى عوزين نخلصو يكون خلص ومحدش خد بالو وعصا موسه مش بس تستخدم في البلد يعنى محلى لا وكمان دولي وعالمي يعنى بيد الدول الكبرى والصغرى

طارق – سيدي الرئيس لاحظنا أخيرا إن بقا في شوطه عدم ترشيح للحكم و رجوع إلى الحكم عوزين نعرف تفسيركم عن هذا الموضوع

الرئيس – عشان يعنى الكام رئيس إلى تنحوا وبعدين رجعوا تأنى بقا يا سيدي دى حركا كنا عملنها زمان وكانت بنجيب نتيجة كنا نقول مثلا أنى إنا مشهر شح نفسي في الفترا ألجية وأجيب كام واحد صايع ادفع لكل واحد قدر من المال ومشهقول كام عشان محدش يعرف إنا منين وعليهم كأم واحد من رجلي الحزب ويعملوا مزهرا عشان ارجع تأنى طبعا داة طلب شعبي هعمل اى ارجع تأنى بس يعم اصاحبى الحكام خذوها حلوانة في سلوانه لحد ما انكشفت

طارق – سيدي الرئيس افهم من كده إن كل حكام المنطقة مشين على سياسة واحدة

الرئيس – لا مش بزطبط في ناس معنا وبتسمع الكلام وناس مبتسمعش ويتمشى على طريقتها

طارق – سيدي الرئيس لو انك في يوم من الأيام تم زواجك وتم إن أنجبت ولده هل ستترك لهو الطريق آم انك ستحدد إن يكون مكانك في الحكم

الرئيس – على فكرا المنطقة دى خطرا وممكن الحكام اصحابى يزعلو منها بس إنا ليه فلسفتي في الموضوع دة

أول حاجة إنا مش ناوي أتزوج واخلف والد عشان ميتعبش بس لو خلفت لزم ابني ياخد حل من الاثنين ملهمش تالت واحد انو يا خد الحكم مكاني بعد ما إنا أموت والتاني انو يموت معاية أو قبل منى هتقولى ليه

بصراحة إنا ليه أعداء كثير فالو أبنى خد الحكم هبقا مطمأن علية من بعد ما أموت إما لو معرف تش أنى اخلي يا خد الحكم بعد منى يبقى موتوا حسن من انو يتبهدل بعد منى

طارق – سيدي الرئيس بتقولو انكو بتعملو إصلاح شامل ليه لم يتم تحديد مدة الإصلاح يعنى لي منقولش مثل أنى الشعب يستنا النتيجة بعد عشرين سنة أو عشر سنين .. تانى حاجة ليه لحد ألان لم يظهر نتاج الأصلح

الرئيس – بص أول حاجة إحنا مش بنصلح عربية لا إحنا بنصلح حال بلد يبقى لازم نمشى وحدة واحدة وعلى اقل من مهلان ام النتاج يج فدى من عند ربنا

طارق – سيدي الرئيس طول الفترا إلى فاتت عوز تفهمني إن عملية الإصلاح مش نفعه

الرئيس إحنا نخلى الكلام دة في الحلقة ألجية قفل يله الحلقة بتعتك

طارق – اعزائى المشاهدين استودع الله في الحلقة القادمة

السلام عليكم ورحمت الله وبركات

حوار مع سيادة الرئيس

حوار مع سيادة الرئيس

سكوت يله يا جماعة هصور جاهز يا أستاذ طارق

طارق - جاهز يا عصام

المخرج - ها جهزيني يا رجالة فان الأسئلة

طارق – موجودة خلاص يا أستاذ

الرئيس – بس أنا مشفتش الأسئلة

المخرج- بس سعتك أحنا قولان لسيتك أن الأسئلة مش هتشوفها

الرئيس – خلاص مش هجاوب على السؤل إلى مش عجبنى

المخرج – ماشى يا فندم جهزيني هصور 3-2-1-هوا

طارق – اعزائى المشاهدين آهلان بيكم معنا النهرد في حوار مع سيادة الرئيس

آهلان بحضرتك يا فندم

الرئيس – آهلان بيك وبشعبي الحبيب

طارق – سيادة الرئيس ممكن نخش في الغويط على طول يعنى بيتهيئلى إن الشعب كلوه عارفك وعارف أنتا وصلات اذاى لكرسي الرئاسة

الرئيس - ماشى يا سيدي خشي في الغويط

طارق – سيادة الرئيس الشعب دلوقتى بيقول على حضرتك انك طاغية اى ديكتاتور ما تعليق حضرتك

الرئيس – بص يا سيد الناس إلى بتقول كده دى ناس حقدة يعنى حاسدين بيحسدو الواحد على النعمة إلى هوة فيها

وبعدين دول أقلية يعنى مش كل الشعب

طارق – سيدي الرئيس لمه حضرتك يكون في اكتر من خمسة وتمنين في المية من الشعب بيقول كده بيتهيقلى متبقاش اقلاية

الرئيس – طب تفسر بقى أن مفيش مظاهرات وله احتجاجات مش كده الناس رضية

طارق – سيدي الرئيس حضرتك عوز تقول إنك مبتفرجش على اى إخبار محلية أو عالمية عشان تعرف أن كل يوم مظهرا واحتجاج وقبض على الناس بظلم

الرئيس – بص يبنى إنا مبهتمش بالحجات دى يعنى إنا بتابع إخبار الزعماء مش فاضي أوجع دماغي مع شويت رعاع اومال الحكومة بتعامل أية يشتغلوا شوية بقا هو كل حاجة على دماغي

طارق - سيدي الرئيس يعنى لو الحكومة طلعت غلطانة ومش بتشوف شغلها صح سيتك ممكن تقيل الحكومة

الرئيس – إنما والله صح انتو أغبية ومينفعش نسيبكم تحكم البلد طيب يا أغبية مهو الحكومة إلى هتيجى جديدة من نفس الحزب يعنى نفس السياسة هو تغير أشخاص وخلاص

طارق - سيدي الرئيس يعنى كده حضرتك بتقول أنى فيش أمل في الإصلاح إلا بتغير الحكم كلوه صح

الرئيس – هو طبعن لمه الحكم يتغير بعد شر يعنى ويجئ واحد تأنى مكاني ممكن تتعادل شوية

طارق - حضرتك كده بتقول انك ممكن تسيب الحكم

الرئيس - اسيب الحكم لا طبعن أنتا يبنى عارف أية إلى يحصل لو سبت منصبي هرجع زى مكنت تأنى وانأ فقير

وبعدين إلى هيجي دة ايش ضمني انو يسبني اهرب بفلوسي أسف أغادر البلد بفلوسي إنا واو لدى وميقوليش من أين لك هذا

طارق - سيدي الرئيس كنا نتكلم عن الأصلح ولية مش شيفين تقدم لغايتي دلوقتى

الرئيس - بص يا سيدى أحنا والله مشين ورا العالم المتقدم واخذين خطوتنا والى بيقولو علية اهو بنفزو زى مكدة لمه ممتك واله بباك يقولك حاجة لزم تسمع كلمهم

طارق - سيدي الرئيس أليس لبلدنا سيدتها ومن الممكن نعتمد على أنفسنا

الرئيس نعتمد على نفسينا يبقى مش عوز حد يرتشي ولا يسرق ولا يخد قرض ويهرب وهذا مستحيل في بلد زى بلدنا

طارق - لمازة سيدي الرئيس

الرئيس - عشان لو عملانة كده هيبقا الكل متساوي ودا لا يمكن يحصل في عهدي إن بقول لازم يبقى في سيد وعبد عشان الحياة تمشى

طارق - سيدي الرئيس من الممكن نكمل حديثنا في يوم أخر

الرئيس - ممكن وتشرف في اى وقت

طارق - عزيزي المشاهد استودعكم الله على أمل إن يرحمنا الله ويعفو عنا سيدي الرئيس وان لا نعتقل حتا المعاد المقبل

وإسلام عليكم ورحمة الله وبركات

قريبا

قريبا

على المدونة

طارق مكى

حوار مع الرئيس

بدون تعليق

بدون تعليق

في محكمة أمريكية كان ينظر في قضية اغتصاب كلبه

وقالت صحابة ألكلبه أن كلبتها حملت بدون اتفاق بينه وبين صاحب الذكر المسؤل

انصبت الشكوه على أنه صار الآن على صاحب الذكر مضطرا للإنفاق على أولاد الكلبه

واعتبرا لقاضى الواقعة اغتصابا من كلب لكلبه يتطلب التعويض.

الرواية صحيحة 100/100

فى ذكراك اقول استعجلت الرحيل

استعجلت الرحيل

ورحلت في غير اوانك

هنا خطوط ايدك

صمتك

صدى صوتك

عنفوانك

هنا ضحكت

هنا بكيت

هنا على صدري غفيت

هنا تصاويرك على حائط البيت

هنا على كتفي لعبت لعب الاطفال

لا بقايا من بقايا امنياتك

رحلت انت وهي ظلت في مكانك

استعجلت الرحيل ورحلت في غير اوانك

في وجوه الناس اطالع وجهك الحاضر الغايب

وين انت ومتى اشوفك؟؟

وحدي اسال وحدي اجاوب

حتى في اصغر أشياءك أبقى اتامل وأراقب

استجدي صوتك

استجدي وجهك

ولو في لحظة وهم

جمدت الدمعة بعيوني

وأنت إحساسي القلم

هنا ضحكت

هنا بكيت

هنا على صدري غفيت

هنا تصاويرك على حائط البيت

هنا على كتفي لعبت لعب الاطفال

لا بقايا من بقايا امنياتك

رحلت انت وهي ظلت في مكانك