أشكو العروبةَ أم أشكو لكي العربا ؟
أشكو العروبةَ أم أشكو لكي العربا ؟
أدمت سياط ُ حزيران َ ظهورهم
فأدمنوها .. وباسوا كف َّ من ضربا
وطالعوا كتبَ التاريخِ .. واقتنعوا
متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبة ؟
سقوا فلسطينَ أحلاماً ملوّنةً
وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا
وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً
تبيحُ عزّةَ نهديها لمن رغِبا ...
هل من فلسطينَ مكتوبُ يطمئني
عمّن كتبتُ إليهِ ... وهوَ ما كتبا ؟
وعن بساتينَ ليمونٍ ، وعن حلمٍ
يزدادُ عنّي ابتعاداً .. كلّما اقتربا
أيا فلسطينُ .. من يهديكِ زنبقةً ؟
ومن يعيدُ لكي البيتَ الذي خربا؟
نزار قباني
2 comments:
اشكرك على الاختيار الجميل
رائعة القصيدة
دومت متالق
sara شكرا منك انتى على المرور الجميل
Post a Comment